هيئة البث الإسرائيلية: حكومة نتنياهو أعطت الضوء الأخضر لصفقة تبادل أسرى
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن حكومة بنيامين نتنياهو أعطت الضوء الأخضر لصفقة لتحرير أسرى مع حركة حماس وأنها بانتظار رد الحركة.
وقال محلل الشؤون العسكرية بقناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، روعي شارون، "نحن الآن في ساعات حاسمة، فقد أصبحنا أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى صفقة".
وذكر أن حماس نقلت خلال الأيام الأخيرة الماضية اقتراحا لإسرائيل، وفي إسرائيل توصلوا إلى تفاهمات حول قبول شروط ومطالب حركة حماس.
وأشار إلى أن "الكرة الآن في ملعب حماس، وعليها أن تظهر مسؤولية وجدية، وحال ردت بالإيجاب، فسنكون داخل صفقة قابلة للتحقق".
وبيّن شارون أن الصفقة تتضمن وقف إطلاق النار بقطاع غزة لمدة 5 أيام، مشيرا إلى أن إسرائيل ستستأنف بعدها عملياتها العسكرية داخل القطاع.
ولم تتطرق القناة الإسرائيلية إلى عدد الأسرى من الجانبين المتوقع أن تشملهم الصفقة.
من جهته، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يعتقد بأن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح بعض الأسرى الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في غزة بات قريبا دون تقديم مزيد من التفاصيل.
كما أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أن واشنطن تعتقد بأن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى "بات قريبا".
وقال كيربي إن البيت الأبيض يبذل قصارى جهده في المفاوضات بشأن الرهائن، موضحا أن "تنفيذ أي اتفاق يعود لوفاء الجميع بالتزاماتهم".
في المقابل، نقلت صحيفة إسرائيل اليوم عن مسؤولين أن الصفقة ليست أقرب مما كانت عليه بالأمس، وأنه سيعقد الليلة اجتماع لمجلس الوزراء الحربي مع ممثلي العائلات وإذا كان هناك أي تحديث فسيتم إبلاغ العائلات به أولا.
وفي خضم الغموض بشأن الصفقة أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أن الأمين العام للحركة زياد النخالة بحث مع رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية تطورات الأوضاع والمفاوضات المتعلقة بصفقة الأسرى.
وكانت صحيفة واشنطن بوست الأميركية قد ذكرت أن إسرائيل والولايات المتحدة وحماس توصلت إلى اتفاق مبدئي لإطلاق سراح عشرات "الرهائن" مقابل وقف إطلاق النار لمدة 5 أيام.
وبهذا الخصوص، قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس الأحد، إن اتفاق صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس أصبح "وشيكا".
وتعرض حماس على تل أبيب إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين، يشمل من يحملون جنسيات أجنبية، مقابل هدنة لعدة أيام، وإدخال الوقود والغذاء إلى غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.