رئيس المخابرات الفرنسية: النشاط النووي الإيراني "التهديد الأخطر" في الأشهر المقبلة
أكد رئيس المخابرات الخارجية الفرنسية، نيكولا ليرنر، اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024، أن تصعيد النشاط النووي الإيراني يمثل التهديد الأخطر الذي قد تواجهه دول المنطقة والعالم في الشهور القادمة. وأضاف ليرنر، خلال تصريحات أدلى بها في باريس بجانب نظيره البريطاني، أن الأجهزة الأمنية في البلدين تعمل معًا لمواجهة هذا التحدي، وفقًا لوكالة "رويترز".
محادثات أوروبية-إيرانية
عقد دبلوماسيون أوروبيون وإيرانيون اجتماعات في جنيف، اليوم الجمعة، لبحث إمكانية استئناف المحادثات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني المثير للجدل، قبل عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.
تأتي هذه المحادثات بعد صدور قرار مدعوم من دول أوروبية الأسبوع الماضي ينتقد تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما أثار غضب طهران.
مستقبل الاتفاق النووي
دونالد ترامب، الذي انسحب من الاتفاق النووي الإيراني خلال ولايته الأولى وفرض سياسة "الضغط الأقصى" على إيران، يعمل الآن على تشكيل إدارة جديدة تتبنى موقفًا أكثر تشددًا تجاه إيران.
توقع دبلوماسيون أن يؤدي هذا الموقف إلى تصعيد التوترات وتقليل فرص التوصل إلى اتفاق جديد قبل توليه السلطة.
قرار دول الترويكا
عُقدت لقاءات بين نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي والمبعوث الأوروبي إنريكي مورا، الذي ينسق المحادثات النووية، إلى جانب دبلوماسيين كبار من دول الترويكا (بريطانيا، فرنسا، وألمانيا).
ووفقًا لمورا، تركزت المحادثات على ملفات عدة، منها الدعم العسكري الإيراني لروسيا، الوضع في الشرق الأوسط، والبرنامج النووي الإيراني. ومع ذلك، أظهر انعدام الثقة بين الجانبين عندما دفعت دول الترويكا بقرار في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم 21 نوفمبر ينتقد إيران.