تقارير: جنون العظمة يدفع نتنياهو إلى تغييرات مثيرة للجدل داخليًا وخارجيًا
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وائتلافه الحكومي يدفعون نحو قرارات مثيرة للجدل، منها إلغاء الانفصال عن غزة، والتأثير على استقلال المؤسسات الأمنية، ما أدى إلى تصاعد التوتر السياسي في البلاد.
ضغوط على الجيش والشاباك
ذكر موقع "واللا" أن سياسات نتنياهو وائتلافه تهدف إلى تقليص استقلالية المؤسستين العسكريتين الرئيسيتين، الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، مما قد يدفع برئيسي أركانهما إلى الاستقالة.
إضعاف الديمقراطية
يرى معارضو نتنياهو أن هذه التحركات، التي تشمل تقويض سلطات المستشارة القضائية وتقييد حرية الإعلام، إضافة إلى فرض قيود على ترشح العرب للكنيست، تهدد الديمقراطية الإسرائيلية، بينما يعتبرها أنصار نتنياهو ضرورية لدعم أجندتهم السياسية.
إقالات داخل مكتب نتنياهو
في تطور لافت، كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن إقالة مديرة مكتب نتنياهو وعدد من الموظفين، وسط أنباء عن تدخل شخصي من سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء.
وفقًا للتقرير، تم فصل مديرة المكتب، التي عُرفت بالحرف "ن"، بسبب "نفاد المخصصات"، ومن المتوقع أن يُنهى قريبًا عمل مستشار آخر في المكتب. وأشارت تقارير إلى ارتباط هذه الإقالات بفضيحة تسريبات داخلية.
ردود فعل متباينة
أثارت هذه التحركات جدلاً واسعًا داخل الأوساط السياسية في إسرائيل، حيث يتهم معارضو نتنياهو الحكومة بتهديد أسس الديمقراطية، فيما يواصل مؤيدوه دعم هذه القرارات باعتبارها جزءًا من إصلاحات سياسية وأمنية حاسمة.