محمد سعد عبد اللطيف يكتب: "قرية ظالمة"
"السَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا "
رسالة سلام
وصرخة لعلها تصل الي"بني صهيون " من مواطن من مصر "قال عنهم :وطن ثانٍ استضاف المسيح طفلاً فباركه، ليحقق نبوءة العهد القديم القائلة: «مبارك شعبى مصر»، حين ظهر الملاك ليوسف النجار وقال له: «قُم وخُذ الصبىّ وأُمهُ واهرُب إِلَى مِصرَ»، لتكون مصر قدساً ثانية وأرضاً وحيدة بعد فلسطين للسيد المسيح،رسالة من البلد الثاني للسيد المسيح علية السلام في رحلتة المقدسة الي مصر "مبارك شعبي مصر "رسالة الي مسِيحِيّ
العالم والبشرية ، رسالة في الجمعة الأخيرة من عام تلوث فيه ساسة العالم بالدم العربي .. معذرة يابنت آل عمران ،فقد تخاذل مَسِيحِيّ العالم ،والدماء تسيل وبيوت تهدم في
قدس الٱقداس .ألم تتعلموا شيئًا من تعاليم السيد المسيح وصرخة السيد المسيح بدعوته في البرية ." الدين محبة " والله محبة "رسالة الي البشرية والي الساسة .صرخة من علي. شواطئ البحار وعلي حدود الدول من العالقين والمهاجرين من جراء الحروب
والفقراء والمساكين في غزة والضفة ومن جحافل معتقلات /بني صهيون / صرخة في ليلة شتاء بارد .ولد طفل بلا أب من "مريم العذراء الطاهرة الشريفة العفيفة البتول بنت آل عمران" من بيت النبوة من بني إسرائيل.لتكون رسالة الكلمة ومحامي للدفاع عن سيدة نساء العالمين،، حين
قالُوا: كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِى ٱلْمَهْدِ صَبِيًّۭا،
وفي هذة المناسبة التي يتعرض فيها الشعب الفلسطيني للإبادة الجماعية ، فلم يتعلم كبار الساسة من تعاليم المسيح للسلام . وفي سبيل السلام دعا ان يكونوا مقدمين بعضهم بعضا في الكرامة ..
أحبك الله وقدرك ورفع مكانتك رفعك للسماء واصطفاك وحماك من بطش الكائدين حينما حكموا عليك بالصلب فنصبوا لك وارادوا الكيد فرفعك الله .
لتدعو لعبادة الله وحده . يا صاحب البشارة من بشرت بمولد رسولنا (محمد صلى الله عليه وسلم سيد الخلق )
رسالة السلام بين الناس . سلام بين الإنسان وبين الله .وسلام في اعماق النفس من الداخل وسلام من الله لذلك كانت تحية الإسلام السلام ..، في هذة المناسبة من مولد السيد المسيح ،من اروع ما كتب رواية عن السيد المسيح// العالم والطبيب والٱديب المصري الراحل الدكتور '" محمد كامل حسين "عن روايتة قرية
ظالمة " فقد جّسّدّ عظمة السيد المسيح ، دون الإقتراب من شخصه كنبي ورسول ، فقد نجح في تكثيف تعاليمه على لسان طائفة من حوارييه والمؤمنين برسالته ، حتى خصومه من اليهود والرومان لم يستطيعوا رغم الجحود والكذب تلويث شخصه النبيل .
فبدت الرسالة التي أتىّ بها الى الإنسانية ناصعة البياض ، صادقة الرؤية ، فهي تقوم على محورين ثابتين ، أولهما :
أن الفكرة العظيمة لا تموت ، فهي باقية ما بقيت البشرية ، بصرف النظر عما ينال صاحبها من عّنت وجحود وظلم ، أما المحور الثاني ، فيتعلق بقوة التسامح وسطوة السلام و سلطان المحبة ، فرغم ما نال هذا النبي الكريم من ظُلمْ ، فقد بقيت دعوته على طول الزمان ، فلم يُبادل العنف بالعنف ولا القهر بالقهر ، واجهه فقط بالمحبة ، وصرخ بدعوته في البرية .." الدين محبة " و " الله محبة "
دعوة بالغة السمو ، غير أنها اصطدمت بكراهية " اليهود " لكل ماهو سلام وحب ، فالذين انقلبوا على "موسى" عليه السلام واتهموه بكل ماهو ضال وكاذب ، وقتلوا الأنبياء بغير حق ، لم يكن غريباً عليهم ما فعلوه مع السيد المسيح ، رغم انه القائل " جئت بالكلمة لا بالسيف ، جئت لأُكمل الناموس " أي شريعة التوحيد التي جاء
بها ابو الأنبياء "ابراهيم" ومن بعده من الأنبياء ، ولم أتي اليكم لأهدمه " !!
القرية الظالمة هي القدس ، " أورشليم " التي كانت في قبضة الرومان ، وسطوة التُجار والمرابين من بني اسرائيل ...
الأحداث تبدأ وتنتهي عند وقائع يوم الجمعة الحزين إذ تربص بالسيد المسيح ، كهنة المعبد ، وحاخامات الضلال ، ليلقوا القبض عليه ، ويدفعوا به قبل صلبه في طريق الآلام والعذاب ،
وقائع كثيرة تجري على نحو مُتلاحق وسريع ، وقائع واحداث تنتقل من بيت السيد المسيح ، وقلق وخوف أمه السيدة " مريم " العذراء البتول ، على ابنها كلمة الله على الأرض ، وذعر تلاميذه وحوارييه على مصير سيدهم ، وماذا يفعلون بعده ..؟
وكهوف التآمر والضلال ، حيث يجتمع الكهنة من اليهود مع أسيادهم من المرابين والقتلة ،
وقصور الحكم حيث يفكر قياصرة روما ومن يمثلهم في القرية الظالمة في وضع حد ونهاية حاسمة لدعوة السيد المسيح للحب والسلام والسمو.. !
لقد سبق السيد المسيح في صرختة في البرية النبي" يحيي"
علية السلام .عندما صرخ في البرية قالوا لة هل انت
المسيح ..قال جئت ارجعكم الي شريعه موسي .لضبط ناموس الحياه التي اصبحت في عصرنا، تحتاج الي صرخة قوية .للرجوع الي تعاليم الٱنبياء والرسل ". وكانت الحظات الٱخيرة ففي يوم الجمعة الحزينة .كيف حدث
ليسوع: لماذا لم يدافع عن نفسه امام "بيلاطس "عندما سأله هذا الأخير: "اآنت ملك اليهود..؟" بل أجابه "انت قلت". التفسير السياسي الذي كان يتهموة انة صراع علي السلطة يجد في ذلك اعترافا من يسوع بأنه كان يسعى الى السلطة. والتفسير الديني، الذي يرفض التفسير السياسي، يعتبر ان يسوع لم يشأ الدفاع عن نفسه، لأنه اراد الاستسلام لمشيئة الله التي كانت تقتضي موته من اجل خلاص البشرية.
التفسير الانساني يتجاوز التفسيرين الآخرين. فمن ناحية لم يشأ النبي عيسي تقديم اي تنازل امام سلطة يزدريها، ولا إعطاءها اي إشارة بأنه خائف منها. مما يذكّر بإصرار سقراط على مواقفه عند محاكمته، التي ادت الى قتله. ومن ناحية ثانية، يبدو ان المسيح كان يعوّل على تدخل الله في اللحظة الاخيرة لإنقاذه، إذ صرخ وهو ينازع على الصليب: " إلهي إلهي لماذا تركتني؟"ليحدث ظلام دامس استمر 3ساعات حتي رفع الي السموات وشبة لهم !!
وبعد ساعات ٱقل من ٱصابع اليد . في الساعات الأخيرة من يوم الجمعة الأخيرة هذا ، وشهرنا هذا ، وعامنا هذا ، أدعو الله أن يجعل عامنا الجديد عام سلام .ومحبة
.وٱن ينتشر السلام في ربوع الكرة الٱرضية وتنتهي حرب ( غزة ويستقر عالمنا العربي) ٱنها رسالة محبة وسلام عَلى الإنسانية جمعاء ، وأن يكون هدف الإنسان في أنحاء المعمورة ، أن يكون رسول محبة وتسامح وخير للبشرية