«لوموند»: فرنسا تخفض صادراتها العسكرية لإسرائيل بسبب الحرب على غزة
أكد تقرير نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، اليوم الاثنين، نقلا عن مصدر في الحكومة الفرنسية، لم يكشف عن هويته، أن باريس خفضت صادراتها العسكرية إلى إسرائيل إلى الحد الأدنى دون قطع العلاقات العسكرية بشكل كامل.
يأتي ذلك تزامنا مع تواصل الانتقادات في فرنسا لاستخدام أسلحة فرنسية في الحرب الإسرائيلية على غزة، وهو ما يترافق أيضا مع احتجاجات عالمية واسعة تطالب بقطع الدعم العسكري والسياسي الغربي عن إسرائيل.
وبحسب الصحيفة، فإن هناك "إرادة واضحة" في فرنسا لعدم المساعدة في العمليات الجارية في غزة و"التقليل قدر الإمكان" من مخاطر تسليم الأسلحة الفرنسية لتل أبب.
وأشار التقرير إلى أن فرنسا علقت في نهاية أكتوبر الماضي تصدير مكونات إلى إسرائيل تدخل في صناعة القذائف المدفعية.
وذكرت "لوموند" أن أحدث الإحصائيات المتاحة تظهر أن عمليات تصدير المعدات العسكرية من فرنسا إلى إسرائيل لا تمثل سوى نسبة صغيرة جدا من إجمالي صادرات الدفاع الفرنسية.
وأوضحت أن هذه النسبة تقارب 0.2% فقط من الصادرات العسكرية الفرنسية، في شكل أسلحة، بقيمة 15 مليون يورو، إضافة إلى 34 مليون يورو من قطع الغيار.
وكان 115 نائبا في البرلمان الفرنسي قد طالبوا الرئيس إيمانويل ماكرون، في وقت سابق من الشهر الجاري، بوقف جميع مبيعات الأسلحة الفرنسية لإسرائيل.
ودعوا في رسالة موجهة إلى ماكرون إلى عدم جعل فرنسا "شريكة" في الإبادة الجماعية في غزة.