عمار علي حسن يكتب عن القاضي العادل التقي المستشار فكري خروب
لا تعيش أي أمة بلا عدل، فإن غاب اضطربت الأحوال، وهام الناس على وجوههم حائرين مغبونين قانطين حانقين، ينظرون إلى الحياة من زاوية ضيقة حرجة لا تلبث أن تسود في عيونهم، فيكسو الظلام كل شيء. وإذا كان الناس في أي مكان بوسعهم أن يتحملوا ظلم الحاكم بعض الوقت، فإنهم لا يقدرون على تحمل غياب عدل القاضي في أي وقت،