تجديد حبس زوج "علا القرضاوي" بتهمة تمويل الإرهاب.. وتجاوز مدة الحبس الاحتياطي

علا القرضاوي وزوجها
علا القرضاوي وزوجها

قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنايات القاهرة، تجديد حبس المهندس حسام خلف الأمين العام المساعد لحزب الوسط، وزوج علا القرضاوي نجلة الداعية الراحل يوسف القرضاوي، الرئيس السابق والمؤسس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، لمدة 45 يوم.

وجاء قرار تجديد الحبس على ذمة القضية التي حملت الرقم 316 لسنة 2017 حصر تحقيق أمن الدولة العليا، والمتهم فيها بالانتماء لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون وتمويل الإرهاب بغرض تحقيق أغراض جماعة إرهابية.

طلبات الدفاع

وحضر المحامي أحمد أبو العلا ماضي بصفته وكيلا عن "خلف" وقدم دفوعه القانونية التي كانت في مقدمتها المطالبة بإخلاء سبيل موكله لتجاوز فترة حبسه الاحتياطي المدة المحددة قانونيا في القانون وهي عامان بحد أقصى.

وأكد "أبو العلا" أن موكله محبوس احتياطياً منذ 6 سنوات ونصف، أي أنه تجاوز فترة الحبس الاحتياطي بأكثر من 4 سنوات ونصف.

وطلب دفاع "خلف" خلال الجلسة بالسماح بمقابلته والحديث معه للاطمئنان عليه وبيان طلباته القانونية والشخصية والإنسانية.

ووفقا لما قاله "أبو العلا" فإن المحكمة رفضت كل هذه الطلبات وجددت حبسه رغم تجاوز فترة الحبس الاحتياطي، ولم تسمح له بالتحدث إليه أو التصريح بمقابلته.

وحسام خلف تم القبض عليه هو وزوجته علا القرضاوي أثناء قضائهما عطلة بالساحل الشمالي يوم 1 يوليو 2017.

ووجهت له اتهامهات في القضية التي حملت الرقم 316 لسنة 2017 حصر تحقيق أمن الدولة العليا، بالانتماء إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون.

ونظرت تجديدات الحبس على مدار سنتين، ليصدر له قرار بإخلاء سبيله في يوليو 2019.

لتظهر له قضية أخرة في 6 يناير 2020 اتهم فيها بالانضمام إلى جماعه إرهابية، وارتكاب جريمة تمويل الإرهاب، وحبس احتياطيا على ذمتها.