رويترز: «ستاربكس» تعتزم تسريح 2000 عاملًا جديدًا بسبب حملات المقاطعة

ذات مصر

تعتزم مجموعة "الشايع" عملاقة البيع بالتجزئة في منطقة الخليج وصاحبة امتياز "ستاربكس" في الشرق الأوسط،، تسريح أكثر من 2000 من العاملين بها بسبب التضرر من مقاطعة المستهلكين نتيجة دعم الشركة لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقالت مصادر لوكالة رويترز، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لأن الأمر لا يزال سرياً، إن عملية شطب الوظائف التي بدأت الأحد تستهدف تسريح نحو 4% من إجمالي القوى العاملة في الشركة البالغ عددها حوالي 50 ألف شخص، وتتركز في الغالب في فروع ستاربكس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقال أحد المصادر إن حملات المقاطعة أدت إلى صعوبات في ظروف عمل الشركة.

خسائر سابقة للشركة

وفي 19 أكتوبر الفائت ، وبعد أن رفعت "ستاربكس" دعوى قضائية ضد نقابة العاملين بها، بذريعة مناصرتهم لفلسطين، تصاعدت الحملات على منصات التواصل الاجتماعي تدعو إلى مقاطعة سلسلة المقاهي الأمريكية الشهيرة في العالم العربي.

وأضرب العمال في مئات الفروع لـ"ستاربكس" بالولايات المتحدة الأمريكية في 16 نوفمبر الماضي مطالبين بتحسين ظروف العمل.

في السياق نفسه، تكبّدت شركة «ستاربكس» خسائر قُدرت بـ11 مليار دولار في ظل انتشار حملات المقاطعة للشركات الداعمة للاحتلال مع تزايد العدوان على سكان قطاع غزة، فضلًا عن تأثير إضرابات الموظفين، وضعف النشاط الترويجي، وذلك في ديسمبر الماضي.

وتواجه العلامات التجارية الأمريكية والأوروبية ضغوطاً من حملة المقاطعة في جميع أنحاء الشرق الأوسط والعالم، حيث يلجأ المستهلكون إلى البدائل المحلية؛ احتجاجاً على دعم الحكومات الغربية لدولة الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها على قطاع غزة منذ أكثر من خمسة أشهر.

الجدير بالذكر أن سلسلة ستاربكس تمتلك أكثر من 35 ألف فرع حول العالم في 86 دولة، من بينها أكثر من 9 آلاف فرع في الولايات المتحدة الأميركية وحدها، والتي تعد الداعم الأكبر لسلطات الاحتلال الإسرائيلي والتي تساعدها بالعتاد والأسلحة التي بدورها تستخدمها في عدوانها على الشعب الفلسطيني منذ سنوات عدة.