«بسبب هجمات الحوثيين».. أزمة اقتصادية تضرب ميناء «إيلات»

ذات مصر

قال اتحاد العمال الرئيسي في دولة الاحتلال، اليوم الأربعاء، إن نصف العاملين في ميناء "إيلات" معرضون لفقدان وظائفهم بعد أن تعرض الميناء لضربة مالية كبيرة، جراء التوترات في البحر الأحمر، إثر استهدافات جماعة الحوثي اليمينة.

وتهاجم الجماعة اليمينة السفن التابعة للاحتلال في البحر الأحمر، تضامنًا مع أهالي قطاع غزة، فضلًا عن استهداف السفن والمدمرات الأمريكية والبريطانية، ردًا على عدوانهما الأخير على اليمن.

في السياق، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، أمس الثلاثاء، استهدافها سفينة أمريكية في البحر الأحمر، وإطلاق صواريخ مجنحة على "أهداف" في مدينة أم الرشراش "إيلات" جنوبي فلسطين المحتلة، فضلًا عن إصابة سفينة "مادو" الأمريكية بعدة صواريخ في البحر الأحمر، فضلًا عن إعلاناتها في أوقات سابقة عن استهدافات عديدة للسفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية.

وأشار اتحاد عمال الهستدروت، وهو المنظمة الجامعة لمئات الآلاف من العاملين في القطاع العام الإسرائيلي، إلى إن إدارة الميناء أعلنت أنها تعتزم فصل نصف الموظفين البالغ عددهم 120 موظفا.

وأضاف الاتحاد أن عمال الرصيف سينظمون وقفة احتجاجية على ذلك الأمر اليوم الأربعاء.

ويعتبر ميناء إيلات الواقع أقصى شمال البحر الأحمر شريانًا حيويًا لدولة الاحتلال، إذ يعتبر بمثابة مكانًا ملاحيًا، يحول لهم التحرك بحرية في البحر الأحمر دون الحاجة إلى قناة السويس.

واحتلت المدينة قوة إسرائيلية بقيادة إسحاق رابين خلال عملية «عوفيدا»، في 10 مارس 1949، في ظل خلافات حول هوية الأرض الحقيقة حول تبعيتها لمصر أم فلسطين، قبل أن تسطو عليها قوات الاحتلال الإسرائيلي.