خاص بالمستندات.. كشف تنظيم من أصحاب شركات سياحية ورجال أعمال لتهريب المصريين إلى أمريكا مقابل 400 ألف جنيه
حصل "ذات مصر" على تحريات الإدارة العامة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، في القضية المتهم فيها تنظيم إجرامي كبير ضم رجال أعمال وأصحاب شركات سياحية كبرى، تخصص في تهريب المهاجرين غير الشرعيين إلى دولة أمريكا مقابل مبالغ مالية تراوحت من 250 ألف جنيه وحتى 400 ألف جنيه.
التحريات الأمنية
حيث جاءت التحريات لتؤكد دلت التحريات إلى قيام المتهمين وأخرين مجهولين بتكوين جماعة إجرامية منظمة تخصصت في تهجير راغبي الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة الأمريكية عبر خط السير سير (قطر – سلطنة عمان – تركيا – بنما – نيكارجوا) ومن الأخيرة إلى المكسيك عبورا بالحدود البرية إلى دولة أمريكا بطريقة غير شرعية.
وحددت التحريات ادوار المتهمين حيث تولى الأول زعامة تلك الجماعة وإصدار التكليفات ومتابعة الرحلات من خلال إدارة شركته المسماة "بوتو تورز" وإصدار التذاكر للمهاجرين عن طريق الثاني والثالث والسابع.
في حين تولى الثاني والثالث من خلال المسماة "هامبورج للسياحة" تنظيم الرحلات وحجز التذاكر واستلام المبالغ المالية من المهاجرين على أن يتولى الرابع والخامس استقطاب راغبي الهجرة غير الشرعية من خلال شركة يديرونها والمسماة "الفؤاد للسياحة".
ويتولى السادس استقطاب راغبي الهجرة غير الشرعية، وكذلك دور المتهم السابع يتضح في استقطاب المهاجرين من خلال مكتب "ويزارد للتسويق السياحي"، وكذلك حجز الطيرات من خلال شركة "هامبروج".
في حين الثامن والتسع والعاشر والحادي عشر يتولوا استقطاب المهاجرين غير الشرعيين بمقابل مالي وتوصيلهم بكلا من المتهمين الأول والرابع والخامس بمعاونة المتهمين من الثاني عشر حتى السادس عشر وربطهم بزعيم الجماعة لمتابعة الرحلات واستصدار التذاكر.
بينما يختص مجهولين باستقبال المهاجرين بدول هندوراس لتسهيل عبورهم من الدول وصولا لدولة المكسيك وتوصيلهم بالمهربين لتهريبهم برا إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وتبين أنهم قاموا بتهريب العديد من المهاجرين بهذه الطريقة مقابل مبلغ مالية، وبضبط المتهم الأول أقر بزعامة جماعة إجرامية منظمة تخصصت في استقطاب وتهريب المهاجرين غير الشرعيين إلى دولة الولايات المتحدة الأمريكية مقابل منفعة مادية تتراوح بين 250 ألف و300 ألف جنيه ووصلت في حالات إلى نحو 400 ألف جنيه.
وأنه يعاونه المتهمين التاسع والعاشر والحادي عشر، ويقوم بإصدار التذاكر للمهاجرين عن طريق المتهمين الثانيو الثالث القائمين على شركة "هامبروج"، وكذلك المتهم السابع القائم على مكتب "ويزارد للسياحة"، مقابل تقاضيهم عمولة عن كل مهاجر.
وأن المبالغ المضبوطة حصيلة تجارته الأثمة والهواتف وسيلة للتواصل مع باقي أفراد الجماعة الإجرامية، وانه بضبط المتهمين الرابع والخامس وبمواجهتهما أقرا بارتكابهما الواقعة واستقطاب راغبي من خلال شركة الفؤاد بمساعدة المتهم الحادي عشر.
وأسفرت التحريات عن علم جميع المتهمين بقيام المتهم الأول باستقطاب وتسهيل حجزر التذاكر وتنظيم الرحلات وصولا لدولة المكسيك وربطهم بأحد المهربين بدول أمريكا، ويعاونهم في ذلك أخرين خارج البلاد عن طريق استهداف دول يسهل الحصول فيها على تأشيرة السياحة مقابل مبالغ مالية كبيرة يتحصلون عليها.
وأن الواقعة أكتشفت من خلال قيام المتهمين الأول والثاني بالاتفاق مع الضحية الأولى على دفع مبلغ نقدي مقداره 350 ألف جنيه نظير تهجيره إلى الولايات المتحدة الأمريكية بخط سير (قطر – سلطنة عمان – تركيا – بنما – نيكارجوا) ومن الأخيرة إلى المكسيك عبورا بالحدود البرية إلى دولة أمريكا ثم طلب اللجوء بها، بيد أنهما لم ينفذا اتفاقهما معه ورد المبلغ فتقدم بشكوى.
المتهمون في القضية هم، "أ. ل. أ.– 35 سنة – مدير شركة بوتو تورز، وهـ أ. ع. – 47 سنة – مدير شركة هامبورج، وح. س. ر. – 46 سنة – شريك بشركة هامبورج، وهـ. م. ن. – 41 سنة – مدير شركة الفؤاد، وم. ع. م. – 31 سنة – مدير شركة الفؤاد، وك. س. ع. – 34 سنة – محاسب بشركة ترافكو للسياحة، وأ. س. م. – 51 سنة – مدير شركة وزيراد، وأ. إ. فانوس – 43 سنة – رجل أعمال، ونادي سعيد ش. – 39 سنة – رجل أعمال، ون. م. أ. – 36 سنة – رجل أعمال، وع. م. ع. – 40 سنة – رجل أعمال، وب. ف. ح. – 38 سنة – مدرس رياضيات، وك. إ. ف. – 32 سنة – موظف ببنك مصر، وه. إ. ف. – 25 سنة – رجل أعمال، ون. ت. ب. – 59 سنة – رجل أعمال، ور. إ. ن. – 40 سنة – رجل أعمال".