مؤسس «تليجرام» يتوقع وصول مستخدمي التطبيق إلى مليار شخص خلال عام

ذات مصر

تعتبر منصة "تليجرام" وسيلة تواصل مهمة، إذ تستخدم على نطاق واسع في الوقت الراهن من قبل الحركات والمنظمات السياسية والحقوقية ووسائل الإعلام المختلفة وغالبية البشر، خاصة وأن التطبيق لا يخضع لأيّ إشراف على المحتوى من جانب الدول.

ينتشر كالنار في الهشيم

في غضون ذلك، قال الملياردير الروسي ومؤسس التطبيق «بافيل دوروف»، اليوم الأربعاء للصحفي الأميركي تاكر كارلسون في مقابلة مصورة نُشرت على حساب الأخير على منصة "إكس" إنه: "من المحتمل أن نتجاوز مليار مستخدم نشط شهريًا في غضون عام"، مضيفًا: أن التطبيق "ينتشر كالنار في الهشيم".

وأشار دوروف إلى أن بعض الحكومات سعت للضغط عليه لكنه أوضح أن التطبيق يجب أن يظل منصة محايدة وليس لاعبًا في الوضع الجيوسياسي.

ويشار إلى أن دوروف أسس شركة تليجرام، التي يقع مقرها في دبي، كما تقدر مجلة "فوربس" ثروته بنحو 15.5 مليار دولار.

تطبيق من غير تقييدات 

ولا يخضع التطبيق الذي يمزج بين سمات خدمات المراسلة والشبكات الاجتماعية، لأي إشراف على المحتوى من جانب الدول، ما جعله قناة الاتصال المفضلة للعديد من المؤسسات العامة والخاصة وحتى الحركات السياسية والحقوقية.

والميزة الأساسية لهذه الخدمة هي اعتمادها أسلوب تشفير آمنًا وإخفاء هوية المستخدمين بالكامل، مع التزام المديرين بعدم الكشف أبدًا عن معلومات حول مستخدميها.

وزاد رواج التطبيق في الفترات الأخيرة خاصة مع تقييدات بعض الحكومات على المحتويات في المنصات الاجتماعية خاصة «فيس بوك».

ويستخدم التطبيق بشكل واسع في الحروب والصراعات الحالية في العالم -بدون أي تقييدات- خاصة في الحرب الروسية الأوكرانية وعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المستمران حتى الوقت الحالي.

الجدير بالذكر أن التطبيق يستخدمه حاليًا أكثر من 900 مليون شخص نشط. كما أن الرسائل التي تُبث على مجموعاتها التي يمكن أن تضم ما يصل إلى 200 ألف مشترك، يمكن الاطلاع عليها من الجميع مجانًا.