«حماس» ترد على بيان دعوة 18 دولة للإفراج عن المحتجزين في غزة

ذات مصر

أكدت حركة حماس، اليوم الجمعة، رفضها واستيائها من بيان البيت الأبيض الذي وقع عليه قادة 18 دولة، داعين إلى سرعة الإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة.

وعبرت حماس عن أسفها لعدم تناول البيان للقضايا الأساسية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني تحت وطأة الحرب والعدوان، مشيرة إلى عدم تأكيد البيان على ضرورة وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال من القطاع.

وطالبت حماس الدول الموقعة على البيان بالتحقيق في جرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في حق الأطفال والمدنيين الفلسطينيين في غزة.

وأكدت حماس أهمية الوقوف في وجه سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومحاولاته لجر المنطقة إلى الهاوية لأغراض شخصية وسياسية.

وأكدت حركة المقاومة الفلسطينية  استعدادها للمشاركة في أي مقترحات تأخذ بعين الاعتبار احتياجات وحقوق الفلسطينيين، مشيرة إلى ضرورة وقف العدوان على القطاع وانسحاب الاحتلال وإعادة النازحين إلى بيوتهم ورفع الحصار والمضي في تحقيق اتفاق جدي لتبادل الأسرى.

وفي السياق ذاته، نفى مصدر مصري وجود مخطط للقاء مسؤولين مصريين مع إسرائيليين، وذلك إثر تداول أنباء تناقلتها وسائل إعلام بشأن عقد لقاء بين وفدين من البلدين، لبحث استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، بحسب قناة "القاهرة" الإخبارية، ووكالة أنباء الشرق الأوسط.

ونقلت القناة عن مصدر رفيع المستوى، لم تسمه، تأكيده أن الاتصالات بين مصر وإسرائيل مقتصرة حول "الهدنة"، وتجرى مع الوفود الأمنية فقط، قائلاً إن ما تداولته وسائل الإعلام حول لقاءات مخططة "غير صحيح".

وكانت "رويترز"، نقلت عن مسؤول أن وفداً مصرياً التقى بمسؤولين إسرائيليين، اليوم الجمعة؛ لبحث سبل استئناف المحادثات الرامية لإنهاء الحرب في غزة وتحرير من تبقى من الرهائن الإسرائيليين.