اتهامات لكوت ديفوار بدعم المعارضة في بوركينافاسو

اتهم رئيس المجلس العسكري الانتقالي في بوركينافاسو، إبراهيم تراوري، كوت ديفوار بإيواء العناصر المعارضة لنظامه وعدم التصدي لتحركات العناصر المتشددة على الحدود الإيفوارية.

وفي تصريحات أدلى بها في مقابلة مع التلفزيون الرسمي البوركيني في 26 أبريل، أكد تراوري أنه يجب على كوت ديفوار التصدي للعناصر المتشددة الموجودة على حدودها وإيقاف دعم العناصر المعارضة لنظامه. وأضاف أن جميع المثيرين للفوضى في بوركينافاسو موجودون في كوت ديفوار، وهم لا يختبئون.

العناصر المتشددة

وشدد تراوري على ضرورة التصريح بالحقيقة بدلاً من التستر على المشكلة، مشيراً إلى أن الاتصالات مع الرئيس الإيفواري قد توقفت ولم يحدث أي تعاون بين البلدين.

من جهة أخرى، جاء هذا التصريح في سياق توتر متزايد بين البلدين، حيث يعاني كل منهما من تهديدات أمنية متزايدة من الجماعات المتشددة.

وفي تاريخ سابق، قامت السلطات البوركينية بالقبض على جندي ونائب مدني بالجيش في كوت ديفوار، بينما تم القبض على رجال الدرك الإيفواريين في أراضي بوركينافاسو أثناء تواجدهم في موقع غير قانوني للتنقيب عن الذهب.