وزيرا خارجية مصر وإيران يبحثان تطبيع العلاقات بشكل كامل والاعتراف بفلسطين

ذات مصر

التقى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، نظير  الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان"، على هامش اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة حاليًا في جامبيا.

وتطرق اللقاء إلى البنود المدرجة على جدول أعمال القمة الإسلامية، حيث توافق الوزيران على أهمية تعزيز التضامن والوحدة بين الدول الإسلامية فى هذا التوقيت الذي يواجه فيه العالم الإسلامى تحديات جسيمة، بحسب يبان صادر عن المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد.

في غضون ذلك، أفاد أبو زيد بأن اللقاء تناول أيضًا الحرب الجارية على قطاع غزة، حيث استعرض الجانبان الأوضاع الحالية في القطاع، ومحاولة الوصول إلى حل لوقف إطلاق النار في القطاع.

كما أطلع الوزير شكري وزير الخارجية الإيراني علي محصلة اللقاءات التي قام بها خلال الفترة الأخيرة، بما في ذلك اللقاءات التي عقدت مؤخرا علي هامش إجتماعات المنتدي الاقتصادي العالمي، والاتصالات الثنائية التي أجراها مع عدد من المسئولين الأوروبيين ومن مختلف دول العالم

في سياق متصل، أوضح بيان الخارجية أن شكري أكد لأمير عبد اللهيان علي أهمية البدء في تشجيع الدول علي الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بما يسهم في تعزيز جهود إقامة الدولة الفلسطينية على أساس رؤية حل الدولتين.

وتناول اللقاء مسار العلاقات الثنائية بين مصر وإيران، علي ضوء الاتصالات واللقاءات السابقة بين الوزيرين حيث اتفق الجانبان علي مواصلة التشاور بهدف معالجة كافة الموضوعات والمسائل العالقة سعيا نحو الوصول إلي تطبيع العلاقات بشكل كامل.

الجدير بالذكر أن قمة منظمة التعاون الإسلامي تُعقد الیوم و غدا، حول محور "تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار حول التنمية المستدامة"، لمناقشة قضايا وتحديات العالم الإسلامي وخاصة قضية فلسطين والوضع الراهن في قطاع غزة.

وسيتم في هذا الاجتماع عرض ثلاث وثائق، بما في ذلك مشروع القرار حول فلسطين، ومشروع بيان بانجول، ومشروع الوثيقة الختامية لاجتماع القمة، على اجتماع مجلس وزراء الخارجية ومن ثم على القمة.