أسعار العنب تتجاوز 125 جنيهًا للكيلو.. ونقيب الفلاحين يوضح السبب

ذات مصر

ارتفعت أسعار العنب لتتجاوز الـ125 جنيه في أسواق الجملة، لتصل للمستهلك بأكثر من 130 إلى 150 جنيها للكيلو، في ارتفاع غير مسبوق في الأسعار.  

وتسود حالة من الغضب بعد الارتفاع الجنوني في أسعار العنب، ما دفع الكثير من رواد التواصل الاجتماعي لمقاطعته اعتراضا على الارتفاع الذي وصفوه بـ"غير المبرر". 

ووسط الجدل حول أسعار العنب، أوضحت شعبة الخضر والفاكهة بالغرفة التجارية أن الارتفاع الكبير في الأسعار يرجع إلى أن الأصناف المعروضة في الأسواق "مستوردة"، ويتم تحديد أسعارها بحسب سعر الدولار.

وأشارت إلى أن ما يروج حول ارتفاع أسعار العنب المنتج محليًا غير صحيح، وأن أسعار العنب ستنخفض عند طرح الإنتاج المحلى بالأسواق في نهاية شهر مايو الجاري،  وتراوح سعر العنب البناتي الأصفر "المحلي" من 50 إلى 90 جنيهًا للكيلو، فيما بلغ سعر العنب البناتي الأحمر من 50 إلى 90 جنيهًا للكيلو.

وفي السياق ذاته قال حسين أيو صدام نقيب الفلاحين، إن الارتفاع الكبير في سعر العنب المطروح في الأسواق يرجع إلى قلة المعروض من المحصول، بالإضافة إلى وجود أصناف مستوردة بأسعار عالية لذلك يتم طرحها في الأسواق بسعر الاستيراد. 

وأوضح نقيب الفلاحين في تصريحاته صحفية أن العنب الموجود في السوق بجانب العنب المستورد هو إنتاج مبكر من العنب المحلي، وهو ما يطلق عليه اسم "بشاير"، ومن أبرز أنواع العنب المنتج محليًا: "الايرلي والسوبيريور والفليم والبيوتي والسيدلس"، والعنب البشاير أو الإنتاج المبكر من المحصول من المعروف أنه يكون "بكميات قليلة للغاية"، لذا مع نقص لمعروض يتم طرحه بأسعار أعلى من الطبيعي. 

وذكر "أبو صدام" أن كل هذه الأصناف يكتمل نضجها بداية من النصف الثاني من شهر مايو الجاري، وبالتالي تزداد الكميات المطروحة في الأسواق وتبدأ أسعار العنب في الانخفاض، حيث أن إنتاج العنب يرتبط بارتفاع درجات الحرارة فكلما ارتفعت درجات الحرارة، يزيد نضج المحصول. 

وتايع: "هناك أنواع من العنب تنضج في منتصف الموسم كالطومسون والبلاك مونكا، كما أن هناك أنواع متأخرة النضج مثل الكريمسون والانواع البلدي كالعنب البلدي والبناتي والرومي الأحمر، والتي يبدأ نضجها في شهر يونيو ويستمر حتي شهر نوفمبر من كل عام".