جيش الاحتلال يغلق معبر «كرم أبو سالم» أمام المساعدات الإنسانية لقطاع غزة

ذات مصر

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إغلاق معبر كرم أبو سالم أمام مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، جراء تعرض عدد من جنوده لاستهداف من قِبل فصائل المقاومة الفلسطينية في تلك المنطقة.

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، في بيان لها عبر منصة تليجرام، في وقت سابق من اليوم، أنها قصفت تحشدات لقوات العدو الصهيوني في مواقع «كرم أبو سالم» ومحيطه بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملم.

وقال الجيش في بيان عبر منصة "إكس": "رصدنا إطلاق نحو 10 قذائف صاروخية من مكان قريب من معبر رفح تجاه منطقة كرم أبو سالم".

وأضاف أنه "تم إغلاق معبر كرم أبو سالم أمام مرور شاحنات المساعدات إلى غزة".

بدوره، أعلن موقع "واللا" الإخباري العبري، أن حصيلة المصابين جراء إطلاق قذائف هاون من رفح جنوبي قطاع غزة تجاه مستوطنة "كيرم شالوم" (كرم أبو سالم) في منطقة الغلاف ارتفعت إلى 10، بينهم 3 في حالة خطيرة.

كما أضاف أنه: "تم إطلاق وابل من أكثر من 20 قذيفة هاون على كيرم شالوم، وهناك 3 جرحى يتلقون العلاج الطبي".

في غضون ذلك، لفت المجلس الإقليمي في "أشكول"، إلى "انفجار عدة صواريخ في منطقة مفتوحة بالقرب من منشأة عسكرية إسرائيلية، ووقوع عدد من المصابين".

كما "تم استدعاء المروحيات والطائرات الحربية إلى المنطقة، حيث سقطت القذائف في كيرم شالوم"، وفق المصدر نفسه.

خسائر الاحتلال

يأتي ذلك في الوقت الذي لفتت فيه وسائل إعلام عبرية إلى أن هذا الحادث خطير، ويتم فيه التكتم على عدد القتلى من الجيش، في الوقت الذي فيه يتم التشكيك في الخسائر التي يُعلن عنها جيش الاحتلال منذ بدء عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر الماضي.

وفي الثاني عشر من ديسمبر الفائت، تم فتح معبر «كرم أبو سالم» لدخول المساعدات إلى قطاع غزة بعد أكثر من شهرين على إغلاقه، جراء ضغوط دولية على الاحتلال.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لأكثر من 210 يومًا، مرتكبًا فيه جرائم إبادة جماعية بحق سكان القطاع، ما أدي إلى استشهاد نحو 35 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 80 ألف آخرين، فضلًا عن الأعداد المهولة والمجهولة حتى الآن للمفقودين تحت ركام المباني المهدمة، غالبيتهم جميعًا من الأطفال والنساء وكبار السن.