«حماس» تعلّق المفاوضات الحالية حول وقف إطلاق النار

ذات مصر

قال مصدر قيادي في حركة حماس، اليوم الاثنين إن الحركة قررّت تعليق المفاوضات الجارية في الوقت الحالي حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأوضح المصدر -الذي رفض ذكر اسمه- في تصريح لـ«العربي الجديد» أنه بعد التشاور مع فصائل المقاومة قررت الحركة تعليق المفاوضات حول وقف إطلاق النار.

وأضاف أن القرار هو إرجاء عودة وفد التفاوض للقاهرة انتظارا لما ستسفر عنه جهود الوسطاء الحالية.

ولفت المصدر إلى ان قيادة الحركة تلقت اتصالات من الجانب المصري مطالبة بعدم التصعيد العسكري وإعطاء الفرصة لاحتواء الأزمة واستكمال المفاوضات.

من جهته، كان قيادي في حركة حماس، قد قال لوكالة رويترز، في وقت سابق اليوم، إن أمر الإخلاء الإسرائيلي من رفح تطور خطير وستكون له تداعياته، مشيرًا إلى أن الإدارة الأميركية تتحمل المسؤولية إلى جانب الاحتلال عن هذا الإرهاب.

ومع حلول الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، بدأ سكان المناطق الشرقية من مدينة رفح يتلقون اتصالات على هواتفهم المحمولة من جيش الاحتلال الإسرائيلي تضم رسائل صوتية مسجلة يطلب فيها منهم إخلاء كافة المناطق التي يوجدون فيها، ومن بينها عدد من البلدات وصولا إلى حدود وسط المدينة، قبل بدء اجتياح بري لتلك المناطق.

وشملت التحذيرات الطلب من الأهالي عدم التوجه إلى مناطق البلد والسلطان والحي السعودي، والتي كان الاحتلال يدعي سابقا أنها آمنة، ويطلب منهم التوجه إلى منطقة المواصي في مدينة خانيونس، محذرا من التوجه إلى مدينة غزة أو المنطقة الشمالية التي لا تزال محاصرة، ويعتبرها جيش الاحتلال منطقة قتال.

وتوجه الآلاف من المناطق الشرقية في رفح إلى غربي ووسط المدينة، وإلى غربي مدينة خانيونس وشمالي مدينة دير البلح، بالرغم من ندرة وسائل المواصلات من جراء عدم توفر الوقود في القطاع، وهم ينوون إعادة نصب خيامهم في تلك المناطق في ظل عدم توفر أي مأوى فيها.