تفاصيل الورقة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة (مستندات)

ذات مصر

وافقت حركة المقاومة الفلسطينية أمس على مقترح الوسطاء المصريين والقطريين على هدنة مع الجانب الإسرائيلي على ثلاثة مراحل.

ويتضمن المقترح المصري ثلاث مراحل، حيث تستمر كل مرحلة لفترة زمنية محددة. المرحلة الأولى تستمر لمدة 40 يومًا، والثانية تستمر لمدة 42 يومًا، والثالثة تستمر لمدة 42 يومًا.

في المرحلة الأولى، يتم تنفيذ الوقف المؤقت للعمليات العسكرية بين الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقًا وبعيدًا عن المناطق المكتظة بالسكان في جميع مناطق قطاع غزة، باستثناء وادي غزة.

بالنسبة لتبادل الأسرى في المرحلة الأولى، ينص المقترح المصري على أن "حماس" تطلق سراح 33 محتجزًا يشمل جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء، بما في ذلك النساء المدنيات والمجندات والأطفال دون سن 19 وكبار السن فوق سن 50 والمرضى والجرحى.

بموجب الاتفاق، تطلق إسرائيل سراح 20 طفلاً وامرأة فلسطينيين مقابل كل محتجز إسرائيلي، بناءً على قوائم يقدمها "حماس" وفقًا لترتيب الاعتقال، و20 أسيرًا من كبار السن شريطة أن لا تتجاوز مدة متبقية من عقوبتهم 10 سنوات.

وفيما يتعلق بإطلاق سراح جميع المجندات الإسرائيليات الأحياء واللواتي كن في خدمة عسكرية فعلية اعتبارًا من 7 أكتوبر، يتم إطلاق سراح 40 أسيرًا فلسطينيًا مقابل كل مجندة، بما في ذلك 20 أسيرًا محكومين بالسجن المؤبد و20 لا تتجاوز مدة متبقية من عقوبتهم 10 سنوات.

تحتفظ إسرائيل بالحق في رفض ما لا يزيد عن 200 اسم، وتبعد المحتجزين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد إلى خارج البلاد أو إلى قطاع غزة وليس الضفة الغربية.

يُسمح للنازحين بالعودة إلى شمال القطاع في اليوم السابع من بدء سريان الاتفاق، بعد إطلاق سراح جميع النساء الإسرائيليات، وعندما تنسحب القوات الإسرائيلية من شارع الرشيد شرقالقطاع، ويستمر السماح بعودة النازحين على مدار المرحلة الأولى.

في المرحلة الثانية، تتم إعادة فتح مناطق الصيد في البحر، وتبدأ مفاوضات بشأن قضايا إعادة الإعمار والتنمية في قطاع غزة. كما يتم توفير المزيد من التسهيلات المتعلقة بالتنقل والتجارة والمعابر الحدودية.

في المرحلة الثالثة، تتم مراجعة الاتفاق بشأن القضايا العالقة الأخرى مثل الأمن وإعادة الإعمار والتنمية، وتنفيذ إجراءات إضافية لتعزيز الاستقرار في المنطقة.