مصر تدعو «حماس» وإسرائيل للمرونة من أجل التوصل لهدنة

ذات مصر

دعت مصر اليوم، الجمعة، كلا من حماس وإسرائيل إلى إبداء مرونة من أجل التوصل في أسرع وقت إلى هدنة في غزة تتيح أيضا إطلاق سراح المحتجزين في القطاع الفلسطيني.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن. وشدد شكري على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أسرع وقت.

واتفق الوزيران على أهمية حث الأطراف على إبداء المرونة وبذل الجهود اللازمة للتوصل إلى اتفاق هدنة يضع حداً للمأساة الإنسانية ويسمح بنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة كاملة ومستدامة تلبي الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع، حسب البيان الصادر.

وأكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة تعارض أي تهجير قسري للفلسطينيين، وسط تهديد إسرائيل بشن هجوم عسكري كبير في رفح بجنوب قطاع غزة.

وفي تقريره عن الاتصال مع شكري، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن بلينكن أكد مجددا «الموقف الواضح للرئيس جو بايدن بأن الولايات المتحدة لا تدعم عملية عسكرية كبيرة في رفح وأن الولايات المتحدة ترفض أي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة».

وأضاف ميلر أن بلينكن «أعرب أيضا عن دعم الولايات المتحدة إعادة فتح معبر رفح واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية المطلوبة بشكل عاجل».

كما شكر بلينكن لمصر وساطتها في المحادثات المتعلقة بوقف لإطلاق النار في غزة مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.

ومن جهته قال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض إن مدير وكالة المخابرات المركزية، وليام بيرنز، الذي شارك بشكل كبير في المحادثات سيعود إلى الولايات المتحدة الجمعة. ووفقا له فإن الأطراف لم تحل خلافاتها، لكن الولايات المتحدة لا تتخلى عن كل أمل في أن تؤدي المحادثات إلى اتفاق.

وأكد مصدر مصرى رفيع المستوى، أمس الخميس، مغادرة وفود حماس وإسرائيل عقب جولة مفاوضات امتدت لمدة يومين فى القاهرة. وأوضح المصدر أن الجهود المصرية وجهود الوسطاء مستمرة فى تقريب وجهات نظر الطرفين خاصة فى ظل التطورات الاخيرة بقطاع غزة.

وكانت حماس قد أعلنت في وقت سابق من هذا الأسبوع، قبولها مقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي تقدمت به مصر وقطر.