مؤرخ إسرائيلي في مرمى الاتهام الأمريكي بدعوى «دعمه لحماس»

ذات مصر

قال المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه، اليوم الخميس إنه خضع للاستجواب لمدة ساعتين من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، في مطار ديترويت ميتروبوليتان بالولايات المتحدة، بما زعموا أنه "يدعم حركة حماس".

وأوضح بابيه عبر حسابه في فيسبوك، أن الاستجواب قام به عنصران في مكتب التحقيقات الفيدرالي، واحتجزا هاتفه الشخصي خلال ذلك.

وأشار إلى أنه كان مذهولًا من الأسئلة التي وجهت له، وقال: "تم توجيه لي أسئلة مثل هل تدعم حماس؟ هل تعتقد أن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في غزة؟ ما هو الحل للصراع؟"

ولفت بابيه إلى أن واجه أسئلة مثل من هم أصدقاؤه من العرب أو المسلمين في الولايات المتحدة ومنذ متى يعرفهم وما نوع العلاقة التي تربطه بهم؟

في سياق متصل، أضاف المؤخ الإسرائيلي أن عنصريّ التحقيق أجريا اتصالًا هاتفيًا مطولا مع أشخاص يعتقد أنهم مسؤولون إسرائيليون، موضحًا أنهما سمحا له بالمغادرة بعد نسخ كل المعلومات الموجودة في هاتفه.

ويشار إلى أنه ينتشر مؤخرًا ظاهرة اليهود أو الإسرائيليين الذين ينددون بالكيان الصهيوني ويعادونه ويؤكدون زواله قريبًا، بسبب الممارسات القمعية والإجرامية ضد الشعب الفلسطيني وأبرزها الحرب والعدوان الحالي على قطاع غزة، ومن أشهرهم بابيه.

وفي 8 مارس الماضي، صرح المؤرخ الإسرائيلي في لجنة حقوق الإنسان الإسلامية الواقعة في بريطانيا أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قد تكون أحلك وأصعب لحظة في التاريخ الفلسطيني، مضيفًا أن ما حدث سيسجله التاريخ باعتباره بداية لنهاية المشروع الصهيوني.