الأونروا: وفاة طفلين في قطاع غزة بسبب ارتفاع الحرارة

ذات مصر

أعلنت وكالة الأونروا، اليوم الأحد تلقيها أنباء تفيد بوفاة طفلين على الأقل بسبب موجة الحر في قطاع غزة، في ظل عدوان الاحتلال المستمر لليوم السادس بعد المائتين.

وأشارت الوكالة الأممية، في بيان عبر حسابها على منصة "إكس"، إلى أن الأطفال يدفعون الثمن الأكبر، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وأضافت أن النازحين في غزة لا يحصلون إلا على لتر واحد من المياه يوميا في المتوسط، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى اليومي البالغ 15 لترا، وفق المعايير الدولية.

في السياق نفسه، نوه البيان على أن الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوءا بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

بدوره، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني تعقيبًا على الأمر "ما الذي يتعين تحمله أكثر؟ الموت والجوع والمرض والنزوح، والآن العيش في مبانٍ تشبه الدفيئات تحت حرارة حارقة".

وفي مارس الماضي أعلن لازاريني أن عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة منذ بداية العدوان على القطاع الماضي أكبر من عدد الأطفال القتلى في حروب العالم خلال السنوات الـ4 الماضية.

وشارك لازاريني رسما بيانيا تم إعداده بناء على بيانات الأمم المتحدة ووزارة الصحة الفلسطينية، يُظهر عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزة خلال الفترة من 7 أكتوبر إلى 29 فبراير الماضيين، وعدد الأطفال الذين قُتلوا في الحروب خلال السنوات الـ4 الماضية.

وأظهر الرسم البياني أن عدد الأطفال الذين قتلوا في الحروب خلال السنوات الـ4 الماضية بالعالم بلغ 12 ألفا و193، بينما بلغ عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة أكثر من 12 ألفا و300 طفل، داعيًا إلى سرعة وقف إطلاق النار في القطاع.

يأتي هذا في الوقت الذي تستمر فيه انتهاكات الاحتلال بحق أهالي قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، حيث أنه وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى نحو 35 ألف فلسطيني، والإصابات إلى أكثر من 75 ألف، إضافة إلى عشرات آلاف المفقودين، أغلبيتهم جميعًا من الأطفال والنساء وكبار السن، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، فضلًا عن تدمير غالبية المباني بشقيها السكني والحيوي، إذ بات أغلبها لا يصلح للحياة والمعيشة مرة أخرى.