رئيس وزراء إسبانيا يعدُل عن موقفه ويقرر الاستمرار في منصبه

ذات مصر

قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الإثنين، إنه قرر الاستمرار في منصبه، بعد إعلانه المفاجئ مؤخرًا بنيته في الاستقالة من منصبه.

والتقى سانشيز بالملك فيليبي السادس، اليوم الإثنين، وهي خطوة ضرورية إذا قرر الاستقالة، لكنه أعلن في خطاب متلفز أنه أبلغ الملك بقراره بالاستمرار. وقال سانشيز إن الدعم واسع النطاق الذي لاقاه خلال مطلع الأسبوع، شجعه على البقاء.

وقال سانشيز في بث على التليفزيون الوطني: «لقد قررت الاستمرار رئيسا للوزراء، وبقوة أكبر إن أمكن. هذا ليس عملا كالمعتاد، الأمور ستكون مُختلفة».

وقبيل إعلانه عن الاستمرار، تواصلت المظاهرات في العاصمة مدريد للمطالبة باستمراره في متنصبه، بعد إعلانه سابقًا نيته الاستقالة.

وفاجأ سانشيز الإسبانيين عندما قال إنه سيعلق واجباته العامة لبضعة أيام ليقرر ما إذا كان يريد الاستمرار في رئاسة الحكومة. ووصف التحقيق الذي أجرته المحكمة مع زوجته بيجونا جوميز، بتهمة استغلال النفوذ والفساد التجاري، بأنه مدبر من قبل خصومه في اليمين المتطرف في إسبانيا.

وفي الأيام الأخيرة، سعى رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز أكثر من أي زعيم أوروبي إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، في ظل الحرب الحالية على قطاع غزة لأكثر من 200 يوم على التوالي، ما جعل البعض يشكك في أن تلك المحاولات التي تحاول إثنائه عن منصبه، هي محاولات إسرائيلية بامتياز، نتيجة موقفه من القضية الفلسطينية.