«حماس»: انتهاء محادثات القاهرة بشأن وقف إطلاق النار وتم تسليم الرد للوسطاء

ذات مصر

أعلنت حركة حماس، اليوم الأحد انتهاء المفاوضات الحالية في القاهرة وأن الحركة سلمت الوسطاء ردها على المقترحات الأخيرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وفي بيان صادر عن الحركة، جاء فيه: انتهت قبل قليل جولة المفاوضات الحالية في القاهرة، وسيغادر وفد حركة حماس القاهرة الليلة للتشاور مع قيادة الحركة.

وأضاف البيان أن وفد الحركة قد سلم الإخوة الوسطاء في مصر وقطر رد الحركة، حيث جرت معهم نقاشات معمقة وجادة.

في غضون ذلك، أكد البيان أن الحركة تعاملت بكل إيجابية ومسؤولية، وحرصت وصممت على الوصول لاتفاق يلبي مطالب شعبنا الوطنية، وينهي العدوان بشكل كامل، ويحقق الانسحاب من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين، وتكثيف الإغاثة، وبدء الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل الأسرى.

ومنذ يومين، بدأت جولة محادثات جديدة في القاهرة لبحث إبرام صفقة تفضي إلى وقف غطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.

خلافات مستمرة حول بنود الاتفاق

وتستمر الخلافات بين الطرفين والوسطاء الثلاثة حول صيغة الاتفاق، إذ يتعنت الاحتلال الإسرائيلي في مطالبه، ويريد التوصل لصفقة هدنة مؤقتة لاسترجاع أسراه، ثم يعاود بعدها العدوان على أهالي القطاع.

الأمر هذا ترفضه كافة الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس، حيث يطالبون بضرورة وقف العدوان على قطاع غزة بشكل كامل، يتضمن خلاله التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين الطرفين.

ولم يتم تقدير عدد أسرى الاحتلال بشكل مؤكد، في حين تقدر وسائل إعلام عبرية بأن عددهم يتجاوز الـ100 أسير، بعد إتمام صفقة التبادل الأولى ومقتل عدد منهم إلى نصفهم تقريبًا، وفق حديث سابق للناطق العسكري باسم كتائب القسام «أبو عبيدة».

في حين يصل عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال إلى أكثر من 10 آلاف معتقل -بخلاف المعتقلين إداريًا-، خاصة مع تزايد عدد المعتقلين في الضفة الغربية منذ بدء العدوان على قطاع غزة، إذ وصل عددهم نحو 8500 معتقلًا، بحسب بيانات رسمية من مؤسسات حقوقية فلسطينية.

كذلك، لم يتم احتساب عدد المعتقلين من سكان قطاع غزة، حيث أن عددهم مجهول حتى الآن، مفرقين بين ما تم اعتقاله في الاجتياح البري للقطاع منذ السابع والعشرين من أكتوبر، وبين ما تم اعتقاله من مقاتلي كتائب المقاومة داخل مستوطنات غلاف غزة منذ بدء عملية «طوفان الأقصى» في السابع من الشهر نفسه.