أم فهد العراقية تقتل بالرصاص بعد اتهامات بنشر الفجر والفسوق

ذات مصر

أثار مقتل الناشطة العراقية غفران سوادي المعروفة في مواقع التواصل الاجتماعي باسم " أم فهد " بالرصاص أمس الجمعة، جدلًا واسعًا بشأن ملابسات حادثة الاغتيال.

تفاصيل مصرع أم فهد العراقية

أطلق شخص مجهول يستقل دراجة نارية الرصاص على أم فهد قبل نزولها من سياراتها في منطقة زيونة في العاصمة العراقية بغداد.

كما تسببت عملية القتل تلك، في إصابة امرأة أخرى كانت برفقتها وهي التي كانت تعمل معها في مركز للتجميل.

وقالت المرأة المصابة إن الجاني فتح النار عليها وعلى أم فهد، والتي فارقت الحياة بعد تلقيها عدة رصاصات.

الداخلية تكشف تفاصيل الحادث

في غضون ذلك، أشارت وزارة الداخلية العراقية في بيان لها إلى مقتل "امرأة معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي" على يد مهاجمين مجهولين.

وأضافت أنه تم تشكيل "فريق عمل متخصص" للتحقيق في ملابسات وفاتها.

وبحسب ما ورد، أصيبت أم فهد، واسمها الحقيقي غفران سوادي، برصاصة في سيارتها من قبل شخص يحمل مسدساً ويركب دراجة نارية، وفق بيان الخارجية نفسها، قبل أن تؤكد مقتلها لاحقًا.

وقال مصدر أمني عراقي لوكالة فرانس برس إن المهاجم كان يتظاهر على ما يبدو بأنه يقوم بتوصيل الطعام.

ونفت “الداخلية” القبض على المجرم، وذكرت في بيان :" لا صحة للأنباء التي تداولتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن إلقاء القبض على المشتبه به في حادث مقتل امرأة معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي في منطقة زيونة بالعاصمة بغداد، ومازالت التحقيقات مستمرة وفي بدايتها".

من هي "أم فهد"؟

هي غفران سوادي، من مواليد 1994 ومتزوجة مرتين، واشتهرت بـ أم فهد على مواقع التواصل الاجتماعي، وتشارك مقاطع فيديو ترقص فيها أحيانا على تيك توك، وكانت تعيش في حي زيونة شرق العاصمة بغداد.

وجهت لها اتهامات بنشر الفسق والفجور من خلال مقاطع الفيديو الخاصة بها على مواقع التواصل المختلفة، فيما لاقت مقاطعها إعجاب آخرين.

وفي  فبراير 2023، حكمت محكمة عراقيّة على "أمّ فهد" بالسجن 6 أشهر، لإقدامها على "نشر أفلام وفيديوهات عدّة تتضمن أقوالا فاحشة ومُخلة بالحياء والآداب العامة وعرضها على الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي"، وفق ما أعلنت المحكمة حينها.