نقيب أطباء القاهرة تؤكد أحقية النقابة في تحصيل الدمغة الطبية.. وتنفي الاعتداء على محامية

ذات مصر

نفت أستاذة الطب الشرعي والسموم بكلية الطب جامعة القاهرة، ونقيب أطباء القاهرة الدكتورة، شرين غالب، ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية وما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة والتي نسبت تصريحات على لسانها بالمخالفة للحقيقة بعدم أحقية نقابة الأطباء فى تحصيل الدمغات الطبية وتسليمها للأطباء.

 وأكدت غالب أحقية نقابة أطباء القاهرة فى تسليم الدمغات الطبية للأطباء من أجل رفع موارد اتحاد نقابات المهن الطبية كونها من أهم موارد معاش الأطباء وتسعى النقابة لتحصيل تلك الدمغات لصالح الاتحاد، مشددة على أن تحصيل الدمغات الطبية بمعرفة النقابة قانوني ولا غبار عليه.

وأوضحت أن التحصيل يتم بناء على القرارات الصادرة من جهاز الدمغة الطبية وقرارات مجلس إتحاد نقابات المهن الطبية بمنح النقابة تحصيل الدمغات الطبية لزيادة حصيلة الدمغات الطبية لصالح الاتحاد وتعظيم موارده وزيادة المعاشات للأطباء.

وتحتفظ نقابة أطباء القاهرة بكافة حقوقها القانونية تجاه كل من أشاع أخبارًا كاذبة على لسان نقيبتها بغية إثارة الجدل والفتنة بين الأطباء ونقابتهم والمحامون.

لا صحة للاعتذار للمحامية وواقعة الاعتداء غير صحيحة ومفتعلة

نفت غالب، ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعى المختلفة بأنها تقدمت باعتذار رسمي للمحامية آية مجدي، عن واقعة الاعتداء عليها المزعومة من قبل موظفي نقابة أطباء القاهرة وتعرضها للتنمر والسب وامتناع موظفى النقابة عن تسليمها الدمغات الطبية للأطباء.

وأشارت إلى أن حقيقة الواقعة تعود إلى أنه في يوم الثلاثاء الماضي حضرت المحامية إلى مقر النقابة ومعها إيصالات دمغات طبية للأطباء وطلبت من مدير النقابة استلام تلك الدمغات، فوجهها إلى المدير المالى للنقابة والمسئول عن هذا الأمر، وفور توجهها إلى المدير المالى قدمت له أصل الإيصالات فطلب منها إعطاءه الوكالة الرسمية الصادرة لها (توكيل) إلا أنها قابلت ذلك بالرفض التام ولم تقم بإعطائه التوكيل لمطالعته والتأكد من وجود صفة قانونية لها عن الأطباء لاستلام الدمغات الطبية بل أنها لم تظهره من الأساس.

وتابعت: “على الفور رفض المدير المالي تسليمها الدمغات الطبية إلا بموجب وكالة رسمية عن الأطباء وفق الإجراءات المتبعة حرصاً على مصلحة الأطباء أعضاء النقابة، وتطور الأمر من جانب المحامية بالتحدث معه بطريقة غير لائقة، وأجرت اتصالاً هاتفياً بأحد الأشخاص وادعت أنه المحامي التي تعمل معه بالشركة، وقام مدير النقابة بالتحدث معه وشرح الأمر له بضرورة وجود وكالة قانونية تفيد الصفة لتسليم الدمغات الطبية، وهو الأمر الذى قوبل بالرفض.

وأضافت أنه بعد مجادلات كثيرة رفض موظفو النقابة بتسليم الدمغات الطبية إلا بموجب وكالة رسمية كون أن المحامية ليست لها صفة قانونية لاستلام الدمغات ولم تقدم التوكيل الذي يثبت صفتها، وترتب على ما قامت به المحامية من أفعال تعطيل العمل داخل النقابة لفترة زمنية تخطت النصف ساعة فى مجادلات غير قانونية وتعدت على الموظفين لفظياً وأهانتهم وهددتهم بتحرير محضر بقسم الشرطة فى محاولة بائسة منها لإرغامهم على مخالفة القانون وتسليمها الدمغات الطبية دون سند وكالة رسمى لها.

وأوضحت نقيب أطباء القاهرة، إلى أن النقابة فرغت الكاميرات الخاصة بالنقابة وثبت يقينياً لها أن المحامية لم يكن معها سند الوكالة عن الأطباء، مشددة على تتمسك النقابة بحقها القانوني في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لحماية حقوها.

وأكدت نقيب أطباء القاهرة كامل احترامها وتقديرها لمهنة المحاماة والمحامين، داعيةً الجميع  لعدم الانسياق خلف الأخبار المغلوطة والمنشورات التحريضية التي تتناقلها بعض مواقع التواصل الاجتماعى والتى تهدف لإثارة الفتنة بين نقابة الأطباء والمحامون.